إلى زوجتي في الجنة

إلى زوجتي في الجنة

    هل من المعقول أن أكتب؟!

                                      بل هل من المعقول أن أحب؟!

                                                              أم هل من الممكن أن أتزوج؟! 

ما زال البحث جاريًا، حتى وأنا أكتب هذه السطور منتظرًا فرجًا من الله وفتحًا قريبًا، وسيظل جاريًا إلى أن يأذن الله سبحانه فأرى زوجتي في الدنيا أو قد تكون في الآخرة.

كانت تلك الكلمات هي مطلع رسالة وصلتني يتحدث فيها أحد الشباب عن آماله و أحلامه التي يتمناها في شريكة حياته و رفيقة دربه ، تلك المشاعر التي نادراً ما استطاع القلم أن يكتبها ، كان هذا الشاب المُحب هو أمل مُتدفق من المشاعر التي تبحث عن إجابه ، و تلك الإجابه لن تجدها إلا عند أشخاص بعينهم و هم أصحاب تلك القصص .

فكان يقول :                            

أعرف أنَّ كثيرًا من الناس لا تحب التفكيرَ في المشاعر، بل إنَّ منهم مَن يتعمَّدُ إخفاءها، وأظن أنَّ هناك غيرَهم إذا فكَّر في مشاعرَ أو أحسَّ بها فإنه يفضل عدم إظهارِها فهو يتقن فنَّ الكتمان أم هل أقول الحرمان؟

بل وتجد أنَّ أكثرَ مَن يحبون يتفننون في إظهارِ هذه المشاعر فتجدهم محترفون في نقل عواطفهم، متعمقون في أنفسهم للوصول إلى حقيقة مشاعرهم، ثم تجدهم ينطلقون وهم متمكنون من هذه المشاعر، وهؤلاء على صنفان؛ أحدهما طيب والآخر خبيث، أما الخبيث فهو ممثل فَنَّان ومدلس فِنَّان يعلم أنَّ غرضه من الحب الفرح، ومن الفرح المباهاة، ومن المباهاة التمتع، ومع التمتع لا يهتم بالألم.. هذا الألم الذي يسببه جرح الحقيقة في نهاية اللعبة أو هل أقول في نهاية المسرحية، فهذا الصنف الخبيث له عندي في قصتي مثال فليبحث عنها لعله تذكره.


Comments

Popular posts from this blog

كن لابنك معلما وصديقًا - كن لإبنك معلما وطفل